السبت، 1 مايو 2010

لتهدأ يا جسدي لكي لا تتعب قلمي واوراقي(13)

لم أقل تحدثُ عني

لم أقل لقبوني

قلت انظروا رب العبادي

هل هو راضٍ عن الأعمالِ

سطرت لتنظروا لحروفي

لا لتروا صاحبة الحروف

سطرت لنعود إلى فعل الصابي

ونكون جديرين بلقب أُمة إقرأ

لم ولن أندم على ماسطرت

وسأبقى اقول مبدأي

هورب الاكوانِ وسيد الاكوانِ

ثم رضى نبض القلبي كل كياني

إن ظننتموني كما قلتم

فلن اقول الا ان رضى خالقي هو طلبي

وهو اعلم بمتغاي ومرادي

فلن يغير حكمكم عني تصرفاتي

وأنتم لن افكر حتى في عتابكم

لان في هذا الزماني

اصبحنا لا نعلم بما يخفي الجسد من صفاتي

صحيح بإني لم أتوقع هذا

كانت صدمه ...نعم صدمه

لم أعلم لما قيل ذلك

اهو سكوتي وكتماني

وهل هذا سبب في اتهامي

كنت سعيده عندما رأيت كلمة النقاء

وكرهتها عندما علمت مستوى تفكيركم

انا سعيده بسماع حقيقه كنتم تعتقدونها وتخفونها

لا انكر باني تالمت

لكن سعيده ان ارى ما تكنن لي

حقيقه ولا تكتفون بالاخفاء

اوصلكم الله الى القلوب النقيه

وابعدكم عن القلوب الخبيثه

اعدكم باني سأكون بعيده عن الارجاء

وما رأيت وما قرأت لن يؤثر

حتى في احترامي و تقديري لكم

ولا بنظرتي لمن يستحق الاحترام

وهو بعيد تمام عن هذا الاتهام

اتمنى أن لا يصله الكلام

لانكم أنتم من سيندم

اذا علم ملك الاقلام

جزيتم خيرا ووفقتم فيما تسعون اليه
\
/
\
يارب انت مطلبي مرادي

فلا تجعل دنياي تخفي

طموحي للصول إليك

يارب اغفر لي وارحمني

وسهل لي طريقي

يارب ارضى عني

وعند رضائك خذي اليك







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون