يا مدونتي كٌنت أحلم في يقضتي

ابتدأ صباحي بكلمات لطيفه مصاحبه لابتسامه 

ولم يكتفي بذلك بل واكرمني بعطر هديه

وبعد لحظات يناديني اخر قائلاً

لن تلمسي شيئاً واكتفي بالجلوس والنظر الينا

جعلوني اعيش كالاميرات

وبعد ساعات كُنت ساخرج للحظات

فاوقفوني ومنعوني من الحراك 

فوقفت اتحدث مع احدى الصديقات

اتفاجئ بدخول المدير ورؤساء الاقسام والزملاء

وطرطه وشهادات وورود وهدايا 

 لم استطع ايقاف دموعي عندما استمعت للكلمات والافعال

كان كل منهم يعبر بطريقته

توقعت ردود البعض وتفاجئت بردود اخرين

وحين اوقفوني لرد عليهم تلعتمت لم استطع ان اعبر بالكلمات

كُنت خجله خائفه مصدومه مما يحدث

كرهت نفسي في تلك اللحظه

كُنت سعيده وحزينه

كنت في قمة سعادتي لما رايت

وحزينه لاني لم استطع اعطائهم ولو شيء بسيط يدل على شكري لهم

وبعدها نقلوني الى بوفيه فحزنت اكثر لعدم تفكيري بهم كما فعلوا هم

الكلمات الاخيره كانوا يتمنون لي التوفيق

يارب اسعدهم في الدارين 

يارب اكرمهم بضعف السعاده الذي شعرت بها 

وهذا اخر ذكرى في اخر يوم كان لي 

احببت قيادتك لي

احببت كلماتك البسيطه

لكن مازلت اقيد مشاعري

إلى حين شعوري بالامان

فاتمنى ان تنتظرني الى ذلك الحين

 ^_^