الخميس، 23 فبراير 2012

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

  رغم أنك قد أوضحت رغبتنا بسلمنا
رغبتنا التي لا تتجاوز حلمنا
فهاهم حققوا رغبتنا بطعننا
\
/
\
كيف لنا أن نفرض قرارنا
 وهُناك أحكام  أقوى تُقيدنا
و تُسلبنا  كل حريتنا
وعلى كل  هذا وذاك
تفرض قوانين تُسيرنا
ولا يكتفون بذلك بل أرسلوا اعاصير
لتدمر كل اراضينا
وتدمر كل أمل فينا
\
/
\
حين أُفكر في معنى حريتنا
أرى بأننا ايضاً قيدنا انفسنا
بعاداتنا وتقاليدنا الذي وضعناها بايدينا
وكثير يرفض تغيرها وإن كانت في صالحنا
أهي آيات حُرم علينا تحريفها
آهـ آهـ
ظلمونا وظلمنا ايضاً انفسنا
فكيف نتحرر من قيودنا
وكل من حولنا افهمونا
بأن القوه هي من تحيطنا
القوه التي تنتشلنا
مهما قلنا أوفعلنا
ويزيدون قسوه لإيقضنا
لندرك حياة واقعنا
\
/
\
 
نشروا اليأس في أوردتنا
 أنشرب الكحول لتُنسينا ؟
وننهي ما بقي فينا ؟

الاثنين، 20 فبراير 2012


أُريد أن أُسمعك حكاية
حدتث لي في ذاك الزمان
عندما طُلب مني الذهاب
إلى ارض يملئه الحب والصدق والأمان
ارض قيل لي بانها ستنسيني كل الاحزان
  في ذلك الوقت
دخلتها بعفويه الاقوال والافعال
واصبحتُ اركض لها لاقص عليها الاخبار
ثم ابدء باللعب لانسى هموم الزمان
صنعت فيها بعض احلام وذكريات
سكبت فيها دمعي ونزيف الجراح
واخبرتها الكثير رغم حبي للكتمان
  ادمنت الجلوس فيها
لكن في يوم من الايام
بسبب أحداث واحداث
اصبحت لا اشعر فيها بالامان
فوضعت خطوط لي لا أتجاوزها أو حتى افكر بالاقتراب
اصبحت اتوقف كثيراً لأقوالي وافعالي
إلى ان قررت الرحيل
ابتعدت ايام وشهور ثم عدت
لكن وضعت نفسي في قفص
لا أعدو ولا اسمح لاحد بالاقتراب
وفي احدى الليالي
رايت الارض يملؤها ذئاب متعطشين
متربصين منتظرين
ادركت حينها بأن عالمهم مخيف
والجميع فيه متشابهون
\
/
\
تلك هي حكايتي
التي جعلتني اطمع
بأن تقبلني تلميذة لديك
لتعلمني كيف تصنع الاحلام
وما موقع احلامنا وواقعنا من الاعراب



السبت، 18 فبراير 2012


 لن يستطيع الجبل أن يحتمل
ولن يستطيع أي كائن أن يتفهم ثقل ذلك الألم
كلاً منا يتفهم معنى جروحه التي تابى أن تندمل
تلك الجروح التي سلبت حياتنا وأنستنا التفكير في الأمل
آهـ آهـ من سيتفهم حين نقول
غادرة أرواحنا الجسد
أصبحنا لا نرى سوى العتم
وإن جعلنا العيون تبتعد
لتبحث عن نور وإن كانت حلم
نرى اجسادنا تتبع ذلك الظلام دون إدراك
وكأنها ادمنت ذلك الحال
أدمنت الاختفاء بعيداً عن أنظار كل إنسان
وجعلت البحث عن النور بعيداً عن الحسبان
وعند الهدؤ و محاولة الخروج من تلك الاجواء
في حين تكاد الجروح تندمل
ونحاول نسيان ماضٍ ملئه الألم
نجد الايام تجبرنا لذكراها
ويزيد يومنا الامس هموم وأحزانا
فنبقى في دوامة ألقينا أنفسنا فيها
لكن كما قلت الدموع جزء
لنعطيها وظيفتها لتسقط القليل من هموم
حمله الجسد ويحمله وسيحتمل
إلى أن تسلم إلى بارئها خالق الجسد

الجمعة، 10 فبراير 2012


       










الأربعاء، 8 فبراير 2012

رغم عمق الجروح 
الا أن هناك كلمات بسيطه تسعدنا
كلمات نرضخ لها دون شعور
وفي غيابها نبحث عنها بكل جنون
وعند التفكير  ينتابنا الخوف
  اهو اسلوب آخر ؟؟


الأربعاء، 1 فبراير 2012

المتابعون