الاثنين، 20 فبراير 2012


أُريد أن أُسمعك حكاية
حدتث لي في ذاك الزمان
عندما طُلب مني الذهاب
إلى ارض يملئه الحب والصدق والأمان
ارض قيل لي بانها ستنسيني كل الاحزان
  في ذلك الوقت
دخلتها بعفويه الاقوال والافعال
واصبحتُ اركض لها لاقص عليها الاخبار
ثم ابدء باللعب لانسى هموم الزمان
صنعت فيها بعض احلام وذكريات
سكبت فيها دمعي ونزيف الجراح
واخبرتها الكثير رغم حبي للكتمان
  ادمنت الجلوس فيها
لكن في يوم من الايام
بسبب أحداث واحداث
اصبحت لا اشعر فيها بالامان
فوضعت خطوط لي لا أتجاوزها أو حتى افكر بالاقتراب
اصبحت اتوقف كثيراً لأقوالي وافعالي
إلى ان قررت الرحيل
ابتعدت ايام وشهور ثم عدت
لكن وضعت نفسي في قفص
لا أعدو ولا اسمح لاحد بالاقتراب
وفي احدى الليالي
رايت الارض يملؤها ذئاب متعطشين
متربصين منتظرين
ادركت حينها بأن عالمهم مخيف
والجميع فيه متشابهون
\
/
\
تلك هي حكايتي
التي جعلتني اطمع
بأن تقبلني تلميذة لديك
لتعلمني كيف تصنع الاحلام
وما موقع احلامنا وواقعنا من الاعراب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون