السبت، 18 فبراير 2012


 لن يستطيع الجبل أن يحتمل
ولن يستطيع أي كائن أن يتفهم ثقل ذلك الألم
كلاً منا يتفهم معنى جروحه التي تابى أن تندمل
تلك الجروح التي سلبت حياتنا وأنستنا التفكير في الأمل
آهـ آهـ من سيتفهم حين نقول
غادرة أرواحنا الجسد
أصبحنا لا نرى سوى العتم
وإن جعلنا العيون تبتعد
لتبحث عن نور وإن كانت حلم
نرى اجسادنا تتبع ذلك الظلام دون إدراك
وكأنها ادمنت ذلك الحال
أدمنت الاختفاء بعيداً عن أنظار كل إنسان
وجعلت البحث عن النور بعيداً عن الحسبان
وعند الهدؤ و محاولة الخروج من تلك الاجواء
في حين تكاد الجروح تندمل
ونحاول نسيان ماضٍ ملئه الألم
نجد الايام تجبرنا لذكراها
ويزيد يومنا الامس هموم وأحزانا
فنبقى في دوامة ألقينا أنفسنا فيها
لكن كما قلت الدموع جزء
لنعطيها وظيفتها لتسقط القليل من هموم
حمله الجسد ويحمله وسيحتمل
إلى أن تسلم إلى بارئها خالق الجسد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون