السبت، 1 مايو 2010

لتهدأ يا جسدي لكي لا تتعب قلمي واوراقي(12)

يا مدونه الألم

ها أنا اعود لكِ متناسيه الأمل

ها أنا اعود لاسطر مزيد من الالم

انا هنا لكن كلي اشتياق لهم

وكلي جراح على من تغير حالهم

فمنهم من أرى

دخلوله السريع لفعل الخير

ويقلب هُنا وهناك

ويسطر احرف مليئه بالانسانيه

والرقي والاخلاق النبيله

لكن سرعان ما يغادر

لا اعلم ما هو السبب

و اقول هل اناواخوتي السبب

فما استطيع إلا أن

اراقب بهدؤ

لكن يقتلني الحزن

اظهر ضحكاتي

و اخفي براكين آلامي
\
/
\
ومنهم من يعود بعد غياب

بجمال حروفه المفتخره بالغته

ومنهم من ارى فيه الهدؤ مع رجاحة عقله

ورئيته لجميع ما طرح بعين بصير

وماهي الافق البعيد والصحيح

ومنهم من يدير حروفه برونق خطير

ويملك من العلم الكثير

ويسطر بتواضع كبير

ومنهم من يقف مع الحق

متناسي ان كان عدو او صديق

اراهم بفخر واعتزاز

وهم مثالاً رائع لاُمه إقرأ
\
/
\
يا مدونة الألم

افتكر ما كان يمليئني من تفائل وأمل

وتشجيع قلبي المليئ بحب اهل الوطن

كان ينسيني غربتي

ويغمروني بالعلم والاحساس

وما يتعبني هو تفننهم في صنع الالم

فكنت احاول ان اصبر اسير القلم

وارسل الروح تحلق بعيداً عن اسوار الالم

ولكن سرعان ما يعود بمزيد من الهم والالم

وكاني لم اكتفي من الم الزمن
\
/
\
اعيش لحظات اتمنى ان اكون هناك

لكن اقول لجسدي وروحي وفكري

حق في الارتياح

يا مدونتي رغم ابتعادي عنهم

إلا أنه ..........

لا اعلم بالفعل لا أعلم

فما احن له

هو حبي لهم وغيرتي عليهم

رغبتي على تغير افكارهم

الى ارجاعهم الى واقع صحيح

تذكيرهم بلقب أُمتنا إقرأ

يا مدونتي صحيح اني اشقت لهم

واتابع كلماتهم بكل صمت

لكن لستُ نادمه على الرحيل

وأأكد اني لن أعود وإن طعنوا

وذكروا اسمي في كل مكان

فقد نزفت الكثر

ولا استطيع ان احتمل المزيد

فكنت ومازلت لم استطع

الخرج من اعاصير احزاني

فافضل أن اقرأ من بعيد

وأعزف الحاني الحزين

هنا في ارض البساتين

وبعيده عن عالم يملئه الاكاذيب

هنا مع نفسي وقلمي

وبعيده عن كل غريب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون