الثلاثاء، 27 أبريل 2010

أُحبك يا رحماني

آهـ يــــــــــــــــــــــا قلمــي

ألمــــــــــــاً يقتلنــــــــــــي

وهمــــــــــاً يعصرنـــــــــي

ودمعــــــــــــاً يحرقنـــــــي

آهـ يــا قلمي إني أتألـــــم

ويزيد ألمي بكتمانــــــــــي

هل ستسألني لمــــــــاذا؟؟

سأقول عدد لي أعمالـــي

وماذا قدمت لراحمنــــــي؟

فأخطائي لا أدركها إلا بعد فوات الأواني

فأخجل أن ارفع يدي بعد أخطائي

لكني أذكر قول راحمني

إني واسع الغفراني

فأرجعُ بفرحٍ وأدمعٍ ندماني

إلى حبيبي رب العبادي

فأُناجيه في ليلي ونهاري

بدعائي وقراءة القراني

و أحاول البعد عن الأخطائي

ليرضى عني راحمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون