الجمعة، 1 يوليو 2011

سأُجيب على تلك التساؤلات
إن كان قلمي يجيد الوصف
فإني في اثناء السعاده اشعر بخوف تبدل الحال
فابتسامة ذلك الطفل قد تتحول إلى بكاء
في مكان يملئه الظلام
وأنا أنظر من نافدتي بحزن واستياء
كيف استطيع ارشاده وأنا اسيرة خلف هذه الجدار
أريد أنقاده واحتضانه ليشعر بالامان
فما زال لم يرى الحياة
ولم يزرع بذور أعماله في دنياه
فتثمر ويحصدها لدنياه وأُخراه
لا اريد لشجرته أن تدبل
إن كُنت استطيع إنقاده
واصبح أسيرة خلف قضبان يملئه الظلام
سأرضى بتلك الاحزان
وسيساعدني القلم على النسيان
فيا صبراً مد يدك لذاك الطفل
وخذمني المصباح
لترشده إلى بر يملئه السلام
وأنصحه بطاعه خالقه ليشعر بالاطمئنان
ويدعوا بان يجمعنا الرحمان
في أعلى الجنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون