الجمعة، 20 مايو 2011

في جلسة تحقيق وعتاب
كانت تسألوني ولا املك جواب
قالت لي لمَّ الكتمان
لمَّ استغرب من كلمات قالتها همس الوداد
ولم اسمعها منك وانتِ لي من اقرب الناس
ألستُ احتل في قلبك مكان
أُحب ان أستمع لك وأحمل معك هموم الزمان
اجيبيني ولا اريد بضع كلمات
قلت أنتي بتاكيد تملكين في قلبي مكان
وإفشائي لهمومي ليست هي المقياس
قالت ماذا يجول في خاطرك
تنظر لي وكان هناك الف استفهام واستفهام
رددت عليها ببعض كلمات
حبيبتي اتخافين ان أخبر أي بشر كان
قلت صحيح أني اخاف من كل الناس
لكن هناك استتناء
ثقتي بكم ليس السبب في الكتمان
ولكن قد اعتدت على ذلك
كما اني لا احب ان يحمل الهموم جسدان
يا اسيرة الاقلام
اريد منك جواب دون استحيا
فنتابني خوف من هذا الاستجواب
من هو حبيب اسيرة الاقلام
فبتسمت قائله لا يوجد شخص على الاطلاق
فقالت اعترفي لي وعن سبب اختيارك ومشاعرك اتجاهه
واعدك أن لا أزيد في السؤال
فدخلت في نوبة ضحك
رويدك فلستُ بطله في احدى الافلام
حقيقه لم أقابل شخص لكي نتبادل هذا الاحساس
وان رايت شخص ما فإني اضع حدود لا تغضب الرحمان
ولكي اثبت لامي باني استحق ثقتها فتشعر بالامان
فقالت لم اتوقع ان تفكيرك يوافق عادات الماضي
قلت اوافق الحاضر الذي يوافقه ديني وعقلي
فمشاعري ستكون ملك لشخص فقط
إن أراد الله ان يكون لي نصيب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون