الأربعاء، 2 يونيو 2010

اسيرةُ خلف اسوار احزاني
ابحث عن شواطئ فجر آمالي
وفي كل حين اعود بانكساري
واستسلم لقيود اسري وظلامي
واقول ما سبب خذلاني
أهو مني أم من أُناس لا يخشون رحماني
يسألوني هل تشكين من ظالم جباري
اقول : نعم
يقولون احزينه من اهلاً واصحابي
اقول : نعم
من هم القادرين على كل هذي الفعالي
اقول : أُمتي هم أهلي وأصحابي
أُمتي هم سبب حزني ودماري
وأعدائُنا هم أكبر ظالم جباري
يصدون الحق باكاذيب وخداعِ
رافعين شعار حب وسلامي
و يخبؤن اكاذيبهم خلف ستاري
ونحنُ نسمع ونبدأ بالبكاءِ
لن اصبح حره وأنسى احزاني
إلا بستيقاض فرساني
أنا واُمتي الآن في سباتي
لكن عائدون رافعين راية الإسلامي
نعم عائدون بقوه وتفائل وآمالي
يا طفل ..ومراهقاً ..وبالغين استسلموا لاحزاني
أنتم فخراً لأُمة الإسلامي
وأنتم لدينا كحجر الألماسي
فقفوا بقوة تنسيكم افعال الزماني
فانتم وأنا والمسلمين في جميع الانحاءِ
سنعيد مجد ابائي واجدادي

المتابعون