الأربعاء، 9 يونيو 2010

وناسه اخوات واخوان تخرجنا من براكين احزان
يجمعنا مكان واحد يفصل بيننا مسافات
فتقول احداهن كلمات وترد الاخرى بضحكات
ويلحقها الجميع بكلمات وضحكات
فتدخل امي بنظرات وتقول هستريه كالمعتاد
جعلها الله دائمه علينا ولا حرمني منهن ابداً
ساسطر احرف خرافات جعران
ههههه قصتها علينا فجر الأمال
وترددها مراراً وتكرار وتهدد بها ليل ونهار
سأُسطرها لكي لا انساها وانتقم من اولادها في يوم من الايام
وساجعلهم يكررونها عليها كما تفعل معنا الآن
قصه جعران ^_*
في صباح مشرق مليئ بتفائل والأمال
تستيقض فجر الأمال لتذهب إلى ارض الجبال
لتفيد أبناء أُمه الإسلام
فعند ركوبها مع صديقاتها .. سياره رحله الاعمال
يرى السائق طول الطريق والملل ملئ الاركان
والاستاذات في هدؤ ينتظرون الوصول إلى المكان
فيغير السائق هذه الاجواء
بقصه كانت تحكى في تلك الجبال
وهو كائن متوحش يهجم على تلك الاحياء
يسير بسرعه البرق لكن لا يستطيع راسه الدوران
هو وحش له رأس ذئب جوعان
ياكل كل من حوله من بشر وحيوان
وفي احدى الايام هاجم القريه الذي تعمل بها فجر الامال
وكان ياكل كل من حوله دون وعي وادراك
اسمه جعر الاحلام
المهم
وظهر ايضاً الفارس المغوار
يتصدى لفعل جعر لا يملك مشاعر واحساس
ظهر الفارس الذي يخافه الجعر ويحسب له الف حساب
من هو هذا الفارس؟؟؟






حمار ينهق بقوة قف عن هذه الافعال
النهايه حمار لا حول ولا قوه
فعندما اعاق الحمار الجعر من اكمال مسيرة الهجوم بعنفوان
ركض الاهالي فارين بالاجساد
فاكل الجعر الفارس المغوار
بصراحه هي قالت إن الجعر يخاف الحمير
بس كيف يخافه واكله الله اعلم
يا انها ما كانت منصته للقصه يا هو لخبط في الاحداث
<<< اسكتي دحين قال مصدقه *_*
المهم بعد تلك الايام
اختفى الجعر من تلك الانحاء
ومتوقع ظهوره لهم في اي مكان وزمان
وانتهت حكايه الجعران
ومازالت فجر الامال ترددها لنا
وتطالب بتسميعها بدقه الاحداث
الله يصبرنا عليها وعلى هؤلاء الجعران






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون