الثلاثاء، 27 أبريل 2010

احلامي بعيداً عن قضبان السجون

بخوفٍ من الزمن المشؤم
أختبئ وراء أسوار السجون
فأسمعُ أنغامٍ وشجون
أبحث ..فأجدُ نافذةٍ حنون
تبث النور لتضمد الجروح
أركض راقصةٍ بكل فرحٍ وسرور
لأرى غير الآلام والدموع
.
.
.
.
خلف قضبان السجون
من نافذة الحريه
أرى أجساد تحلق كالطيور
فتنفتح كل القيود
عند رؤيتي لأطفال كالورود
أنظر إليهم كنظرات العاشقون
و أدعوهم بكل جنون
أخرجوني من الهموم
.
.
.
.
فتقبل إلي أصغر الورود
فتنثر العبق و العطور
فأُقبلها في وجنتيها بكل سرور
وأردد وأقول
ضعيني في عينيكِ
وأغلقي علي جفنيكِ
وحلقي بي إلى أبعد ما يكون
فقد أكثفيت باحزاني
وراء أسوار السجون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون