الخميس، 29 أبريل 2010

لتهدأ يا جسدي لكي لا تتعب قلمي واوراقي(2)

احب انفرادي ووحدتي

أُدون مشاعري وأحلامي

اهيم في عالم خيالي

وارسم فيه بالوان أمالي

وابعد ألوان جراحي وآلامي

فعندما أفتح عيناي

أرى ألوان الحزن تترأس

رسومي وأحرفي وحتى تفكيري

وكُلما أُبعد تقترب أكثر

وكأنها تقول إلى أين يا أسيرة ؟

ألم تعتادي الظلام؟؟؟

ألم تعتادي الجراح والآلام؟؟

فلما لا تستسلمين ؟

وتصبحين أسيرة الأحزان
\
/
\
يا عالم اليأس والأحزان

لا أعلم إن كُنت أنا سبب الأحزان

أم أن الزمان يعطيني دروس

لأستطيع أن أصارع الحياة

لكن لتعلم أن اليأس

ليست في قاموس أسيرة الأقلام

فليس لليأس في حياتها مكان

وما الظلام إلا قوة تُزيدها ايمان

ويذكرها أكثر بالحنان المنان

فتقترب له أكثر بالدعوات والصلوات
\
/
\
يا عالم اليأس والأحزان

لتعلم أن اسيرة الأقلام

عند وحدتها تسطر احرف افعال الزمان

وتسترجع الصحيح والأخطاء

وتفكر في من يستحق أن يكون في عالمها مكان

وتجعل مبدأها رضى الرحمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون