الثلاثاء، 27 أبريل 2010

نبصر بعيوننا ويبصرون بنور الله

لا أعلم ماذا اقول هنا سأكتب عن اشخاص من أُمتي تحركهم روح الإيمان والسلام ارواح عظيمه متمثله في اجسادٍ صغيره لن افكر في تنسيق الحروف ولا في صياغة العبارات هنا سأُدون ما احسستُ به من شعور تمنيت ان أكون فيه مدى حياتي لما شعرت من قربهم العظيم الى الله وخطابهم له تعالى
يارب احمدك واشكرك على النعم التي انعمتها لي
سابدأ بتدوين يوماً لن انساهـ طيلت حياتي
((يوم الاربعاء بتاريخ 13 / 1 / 1431هـ ))
:::::::::::::::::::::::
في بقعةٍ يملها اُناس من عالم مختلف ،عالم تمنيت العيش معهم مدى الحياة
عالم يجمعهم احاسيس جميله ،هم اُناس تنير طريقهم بصيرة الله فقلوبهم يملئها حبه وعيونهم تشتاق لرؤياه وارواحهم متعلقةٍ به سبحانه
دمعت اعيوني
وانفطر قلبي
ليس حزناً عليهم
بل حزناً على حالنا
نحن تنير العيون لنا الطريق
فنرى عجائب صنعه وقدرته
واقرب مثلاً نر ى بيته فنخشع له
وفور مغادرتنا ننسى هذا الشعور الذي شعرنا به
هل يختلف المكان عن قربنا اليه ؟؟؟؟؟؟
لا أعلم
اصبحتُ أريد جواب
ما الذي يجعلنا نسير على طريق دمارنا
وما الذي يرجعنا إلى وعينا وإدراكنا
هم بالفعل أُناس مثلنا لكن هناك فرق بيننا وبينهم ما رأيته انهم لا يستطيعون النظر إلى طريقهم
لكن
انارُه بنور الله

والله ساصف ما رأيته بعيني في اللحظات التي كنتُ فيها لديهم
برغم اني اعلم اني لن استطيع وصف اقل شعور شعرته عند رؤيتهم
رأيتُ ارواحهم هي وسيلة خطابهم فيما بعضهم يخاطبون انفسهم بالحاسيس ويترجمونها لنا بالاصوات لا اعلم ماذا شعورهم فيما بعضهم لكني متأكده ان احاسيسهم اعمق مما شعرنا به ماذا اقول تتضارب جوارحي لتصف ما شعرت به فقد اوصلوا صداهم بطريقة تهيج الوجدان وترجع فطرة الانسان إلى خالقها وبارئها لا يملئ قلوبهم اليأس من رحمة الله على فقدانهم احد حواسهم بالعكس اشغلوا الحاسه المفقوده بحركات ولمسات
يخاطبون بعضهم عن طريق لمس ايديهم
فتخاطب الايدي هي اللغة التي تجمع جميع انواع الاعاقه
ومع كل حركه يبتسمون وعند قراءة القرآن يخشعون وعلى لفظ الكلمات واخراجها من مصادرها الصحيحه يفرحون
الله أكبر هم فاقدين لحاسه من الحواس لكن استطاعوا حفظ القرآن ويتأملون بكل كلمه ينطقون بها
اما نحن ماذا نقول او نعتذر لدينا جميع الحواس وما حفظنا غير اقصر السور
هم لدى الواحد منهم اراده بمليون شخص سليم
اما نحن كلمات دون افعال ولا اراده حقيقيه
سبحان الله
لا أعلم ماذا اقول فقلمي يشكي عن عدم استطاعته لوصف ما يملكونه
وما اقول الا الحمد الله الذي جعلني ممن لهم نصيب برؤيتهم واكرمني بالشعور بشيء مما يملكونه
وادعوك أن تغفر لناوأن تنير قلوبنا قبل ابصارنا
فنرجعنا الى طريقك المستقيم قبل موتنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون