الثلاثاء، 27 أبريل 2010

عالم غلفه الاحزان

في أي عالمٍ أنا ؟
وأي شخصٍ هذا الذي يتجه نحوي؟
بعد اقترابه ارى تصرفات متقلبه
لحظات أراهـ وحش كاسر
يهجم بقوة وظلم بمسى الكبرياء
فأكسرُ عصاهـ لاهرب
وأُطفئ شمعته لكي لا يراني
وأبحثُ خائفه عن مخبأٍ
لأتجنب الإقتراب
ولحظات اراهـُ كطفل منكسر
يصرخ ليجد الدفئ والحنان
فأتمنى الاقراب
لأمسح الحزن وأُضمد الجراح
لا استطيع ذلك ؟؟؟؟؟
فأسمع صرخات داخلي يقول
إلى متى هذا الحال ؟
إلى متى الخوف والتردد والهروب؟
أغرق في التفكير
كيف استطيع إخراجه ؟
كيف استطيع ابعاد كبريائه؟
ماذا أفعل لإسعاده؟
فقد كسرتُ العصى الذي يتكؤ عليها
وأطفئتُ الشمعه التي كانت تنير حياته
فأندم لكن ماذا يفيد هذا الندم
يزيدُ انينِ ويعلو صُراخِ
ويتحول إطراب جسدي إلى انهيارِ
لا أُريد إلا بصيص أمل
لإرجاع روح جسده المنهار
يا حبيبي يارب العباد
اليك وحدك الجئ
واليك أرفع يدي لدعاءِ
يا رحماني
ضمد جراحه الذي عجزت عن تضميدها
إمنحه خير مما فقد
يا حبيبي سامحني ولا تغضب مني
فغضبك إنهياري
ورضائك قوتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون